الأهداف العامة

 

- يعد الوصول إلى مستويات عليا من الإنجاز الرياضي من الأمور المهمة التي تتطلب الإتقان المثالي للمهارات وهذا لا يتم إلا بمعرفة أهم المتغيرات الميكانيكية التي تسهم في إتقان المهارة فضلاً عن أداء الحركة بجهد اقتصادي وكذلك معرفة التفاصيل الدقيقة للحركة ومعرفة مسبباتها والشكل الذي تتميز به لذا فإن دراسة المهارات الرياضية من وجهة النظر البيوميكانيكية أسهمت في حدوث التقدم الملموس في الإنجاز الرياضي من خلال إيجاد الحلول الحركية الناتجة عن الاستغلال الجيد لقوى الرياضي الذاتية وما يرتبط بذلك من قوى خارجية تؤثر وبشكل مباشر في الحركة.

- إن دراسة المهارات الرياضية بواسطة التطبيقات البيوميكانيكية تسمح بتطوير الأداء لأنه يزودنا بأدق المعلومات عن الأداء الحركي وهذا ما يساعد كلا من المدرب والمدرس والرياضي في الحكم على أداء الحركة، والتعرف على المسارات الحركية المعقدة للحركة، وكذا تسهيل عملية التعليم والوصول إلى الأداء المثالي، وكذا تحديد وتطوير الأداء الحركي وفقا للقوانين والمتغيرات الميكانيكية للقوى المؤثرة على الحركة.

- وضع البحوث الخاصة بالأداء الرياضي الأمثل ، ووضع انسب الحلول الميكانيكية ومواصلة تطوير مناهج البحث الخاصة بالميكانيكا الحيوية وكذا تعميم المعلومات المكتسبة حول فن الأداء الأمثل لأنواع الرياضة كل على حدة.

- تطوير مناهج البحث النوعية، فيما يتعلق بعلم البيوميكانيك أثناء عمليات التعليم وتطوير القدرات البدنية والنفسية المطلوبة.